رحلة باب السماء

---

[size=21]بسم رب السماء
ربُ الأخذ و العطاء !
اله صنعنا و صنع لنا قصتنا
التي نُدرك نهايتها قبل بدايتها
و ندرك خطأها قبل صوابها !
*

بُعث الناس
و غدت جحيما
و وزِّعَت الاعمال حِملاً على العُمَّال
فما كان من العبيد سوى الخوف و الشك و عدم الأمان
فالكل بات الآن يفكر بنهايته !
و للأسف لا يفكر الإنسان في نهايته
إلا حين نهايته !
*
قضى رب الكون و عَدَل
و ارتفع اصحاب اليمين عاليا
و خُسِفَ بالآخرين واطيا !

يتساؤلون من كل هؤلاء !!
اُناس غرباء لم نرهم ولم نسمع عنهم قط !
كيف دخلوا جنته و ماذا عملوا !
فأجابتهم تلك الحورية الجميلة
بأن احدهم كان بارّاً لأبويه و الآخر متوكلاً بربه في كُل عمله
و تلك صَبُرَت على زوجها الدهر كله
و الآخر كان عبداً كريماً طيب السمعة حسن المعاملة لا يتدخل فيما لا يعنيه ولا يرد المحتاج و يجيب السائل حيث سأله
و تلك فتاة صغيرة امرها ابيها بأن تتزوج من لا تُحبه
فأطاعته و طوع الله لها زوجها و اهلها
حتى اخذها الله برحمته
فلم يظهروا على الملأ
و لم يتشدقوا و لم يتطفلوا
و لم يتباغضوا و لم يتحاسدوا


يرون السقف مليء بالتحف و الاشجار
و بمالا يُوصف !
فكانت الدنيا دُنيا كل مافيها دنيء في أرضها !
فكان الإنسان يمشي فوقها و يدوس عليها
و رغم قوتها و كبرها إلا أنها تبقى تحت الإنسان !
اما في السماء فهو غارقٌ في انهارها
و نائمٌ بأحضان حورياتها !

فختامهم رغدٌ و هناء
وجناتٌ علياء
و قُربٌ من رب السماء
ربُ الأخذ و العطاء !
*
في ذات الأثناء
في حُرِّ الجحيم
متخاصمان قتل أحدهما الآخر
فقتلوه جماعة صاحبه !
و بدات سلسلة الثأر و الجهل !
و كُل هذه السلسلة تحترق موصدة حولهما
و ذاك يشتم صاحبه أن قتله
و الآخر يبزق بوجهه أن عانده ليُقتل !
مر أحدٌ من أماميهما وهو يُعذب
فسألوا من هذا ؟
و لما ينفخون رأسه بالحميم حتى ينتفخ لينفجر !
و من ثم يُعاد خلقه ليعود الكَرَّة ؟
فأجابهم سجانهم
أن كان من الظالمين
ملأ الله رأسه بالنور ف أطفأ به النور من عقول الناس
فلم يكن علمه سوى عذابا
فقالوا بماذا علمه الله ؟
فقال بعلوم القرآن و الحديث و الفقه و التوحيد !
و لكن لا يُفلح عقله و قد مُلئ قلبه سوادا !

ف سمعا صُراخ رجلين إثنين
كُل منهما فوق كفة ميزان !
و فوق كلاهما دبوس ترتفع كفة هذا ف يدخل الدبوس في رأسه
فينزل لترتفع كفة ذاك ليدخل دبوسه في رأس الآخر !
و هكذا !
لما يا مَلَك ؟
فقال " قاض في الجنة وقاضيان في النار " !




نحن لا نُدرك حقاً كيف ستكون نهايتنا
و لكن حُب الله و معرفته و احترام مخلوقاته
سبباً لنصرة الله لك
و الله لا يُخزي من آمن به !




قال الله تعالى في سورة الفتح


" [size=25]هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا(4)لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا(5)وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا(6)وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (7) "

[/size]م
ن
ق
و
ل[/size]

حطموكـ ياقـلبي كتب:

مشــكوور صعب المنااال على هالنقل الراائــع ماننحرم من مواضعيكـ خيو

يعطيك العافيه خيووو على النقل الاكثر من رااائع